السياحة الاسلامية في تركيا
تتمتع تركيا بمعالم سياحية أثرية تحمل عبق التاريخ الإسلامي، وتحكي للسياح عن وقائع تاريخية وحضارة إسلامية محببة للسياح المسلمين، تشعرهم بالحب والتصوف والحنين!، فهي مهد الحضارة العثمانية، وفيها ازدهرت الهندسة المعمارية العثمانية والفنون العثمانية كالخزافة والزخرفة العثمانية
ستتعرف في هذا المقال على :
أهمية السياحة الإسلامية في تركيا (السياحة الحلال)
اهتم القطاع السياحي في تركيا بدعم مفهوم السياحة الإسلامية، فتركيا دولة من غالبية مسلمة
وساعدها في دعم السياحة الإسلامية قربها من دول الخليج العربي، واهتمام سكان الخليج بالبحث عن رحلات سياحية ترفيهية لا تخالف معتقداتهم ولا تنافي أخلاقياتهم العامة، سواءً بالتواجد في مطاعم تقدم المشروبات الكحولية أو المأكولات الغير محللة
كيف دعم القطاع السياحي في تركيا السياحة الإسلامية:
لم تفقد الرحلات السياحية جمالها ومغامراتها في الرحلات السياحية الإسلامية، بل أعطت المجتمعات المسلمة راحة أكبر ورفاهية أكثر وخصوصية أكبر
فعملت الكثير من الفنادق في تركيا على إنشاء شواطئ رملية ومسابح كبيرة مغطاة مخصصة للنساء، ومسابح وشواطئ رملية مخصصة للرجال، كما اهتمت الفنادق الإسلامية بتقديم كل الخدمات السياحة الفاخرة بما يوافق الشريعة الإسلامية، بدءاً من تقديم أشهى أطباق المأكولات الحلال واللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية، والامتناع عن تقديم المشروبات الروحية أو المأكولات الغير محللة
كما ساهمت الشركات السياحية في تخصيص رحلات توافق الشريعة الإسلامية، وتشمل كل الأنشطة السياحة مثل تسلق الجبال والتخييم في الغابات الطبيعية، واللعب في ملاعب الغولف وركوب المناطيد والتزلج على الجبال الثلجية وزيارة المتاحف والمعالم الأثرية والتاريخية
أهم الفنادق الإسلامية في تركيا:
- Wome Deluxe Hotel
- AJWA HOTEL
- Hotel Angel’s Marmaris
- Hotel Seal Beach Resort
أهم المعالم الأثرية الإسلامية في تركيا:
مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق):
يعد مسجد السلطان أحمد أحد أضخم المساجد في العالم، بناه السلطان أحمد خلال فترة حكمه بين عامي 1609 و 1616 ويضم عدة مدارس دينية وسوق مغطى وحمام تركي ومشفى، كما يضم سبيل ماء للمارة
قصر السلاطين (دولما بهجة)
قصر السلاطين أو قصر دولما بهجة في اسطنبول، تحفة معمارية فنية مبنية على الطراز الإسلامي المعماري، يقع على ساحل مضيق البوسوفر المطل على بحر مرمرة، ويقسم إلى عدة قصور وأبواب ومباني، مزخرفة ومبنية بطرق جذابة ساحرة، واعتبر القصر بمثابة منذ عام 1856 بمثابة المركز الإداري الرئيسي للحضارة العثمانية ، واستمر ذلك حتى عام 1922ميلادي
وهو واحد من أهم المعالم السياحية في إسطنبول
مسجد سليمان القانوني (مسجد السليمانية)
ثاني أكبر مسجد في تركيا بعد مسجد السلطان أحمد، بناه المهندس الشهير معمار سنان بأمر من السلطان سليمان القانوني وتم بناؤه عام 1558 بني على الطاز العثماني وله قبة تبلغ أكثر من 50 متر، مزخرف
جامع أورطاكوي (المسجد المجيدي)
بني مسجد أورطاكوي على شاطئ مضيق البوسفور الشهير، بني المسجد في 1853 على عهد السلطان عبد المجيد، ويوجد ختم وكتابة على باب المسجد تدل على ذلك، تم ترميمه في عام 1960 بسبب ضعف البناء