القطاع العقاري التركي بعد معاهدة لوزان – رؤية 2023
ستتعرف في هذا المقال على :
ما هي معاهدة لوزان ؟
اسوأ ما حدث للدولة العثمانية بعد خسارة الحرب العالمية الأولى كان توقيع معاهدة الخسارة ألا وهي ما يعرف بمعاهدة لوزان في تاريخ 24 يوليو 1923 وذلك بين كل من تركيا من جهة ودول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الأولى من جهة ثانية والتي بموجبها تم حل الامبراطورية العثمانية وتقليص نطاق حكمها لا تقتصر على منطقة الأناضول او ما نعرفه اليوم باسم الجمهورية التركية
وقد حددت مدة سريان هذه المعاهدة بمئة عام اعتباراً من لحظة توقيعها والذي يصادف عام 2023 القادم ولعل بعض الامور قد وضحت الى الان عن أهمية هذا التاريخ بالنسبة إلى تركيا.
شركة آرام تورك aramturk شركة عقارية موثوقة لديها فريق استشاري وقانوني متخصص يمتلك خبرة طويلة وإلمام بكافة التفاصيل التي تخص القوانين والمشاريع والمناطق المناسبة للاستثمار. للحصول على استشارة عقارية مجانية تواصل مع شركة aramturk : تواصل معنا
– ما هي رؤية 2023 في القطاع العقاري-العقارات بعد معاهدة لوزان؟
- صرّح السيد فاروق أكبال رئيس جمعية الترويج العقاري في الخارج”GIGDER” أن العقارات بعد معاهدة لوزان ستحقق زيادة في الدخل من مبيعات الأجانب في 2023 لتكسر حاجز الـ 15 مليار دولار، و20 مليار دولار في 2025 كما يتوقع.
- مؤكداً ان هذا أقل تقدير عند الإطلاع على الأعداد الهائلة من المستثمرين الأجانب وخاصة العرب، الذين باتوا يفضلون السكن والاستثمار في تركيا خلال العقد الأخير من الزمن.
- مشيراً ان هؤلاء المستثمرين قيمة مهمة لتركيا، وانه بمساعدة أعضاء جمعية”GIGDER” سيتمكنون من تشجيعهم وجذبهم بشكل مستمر، بالعديد من المزايا لامتلاك العقارات بعد معاهدة لوزان
- وأن تركيا تعمل بشكل كادح لتجعل من إسطنبول مركزاً دولياً للاستثمار بالعقارات بعد معاهدة لوزان خلال وقت قياسي.
- ترتكز رؤية تركيا 2023 التي جاءت بناء على دراسة معمقة على أهداف استراتيجية، لن تقبل الحكومة التركية حلول عام 2023 دون تحقيقها وفيما يلي سنفصّل في نقاط أبرزها:
- تحوّل تركيا إلى عاصمة العقارات الأولى في العالم، بعد تصنيفها في عدة مناسبات ووفق الكثير من المؤشرات كواحدة من أفضل مدن للعيش والاستثمار، وهو الأمر الذي رفع من أعداد الأجانب المقبلين على الاستثمار العقاري في تركيا خلال العشر سنوات الأخيرة وأدّى إلى تنامي مطالب الحصول على الجنسية التركية من خلال تملك عقار بشكل لافت.
- تسعى تركيا من خلال رؤيتها لعام 2023 إلى أن تكون ضمن نادي العشرة الكبار أي أن تحتل مكانها في قائمة أقوى 10 اقتصادات في العالم
- تعمل تركيا جاهدة في رؤيتها الاقتصادية إلى الوصول بدخل المواطن التركي إلى 25 ألف دولار أمريكي، وهو هدف لفت إليه أنظار العديد من الراغبين في الحصول على الجنسية التركية ودفع بهم إلى اختيار تملك عقار كأقصر طريق لتحقيقه.
- لن تصل تركيا إلى رؤيتها مكتملة في عام 2023 إذ ما هي لم تتمكن من الوصول إلى احتلال خامس أكبر وجهة سياحية في العالم ومقصدا لأكثر من 60 مليون زائر سنوي مع رفع عائدات القطاع إلى ما يفوق 50 مليار دولار أمريكي.
- تضع رؤية 2023 تطوير قطاع النقل وشبكة المواصلات على رأس أولوياتها، خاصة أنّ تركيا قطعت شوطا كبيرا في المجال، ويتم التخطيط لبناء 11 ألف كيلومتر من السكك الحديدية الجديدة وتوسيع شبكة القطارات العالية السرعة وإنجاز 15 ألف كيلومتر من الطرقات السريعة المزدوجة بالإضافة إلى رفع تصنيف الموانئ التركية لتبلغ قائمة أكبر 10 موانئ في العالم، وإنتاج أكبر عدد ممكن من الطائرات المحلية الحديثة خاصة طائرات بدون طيار مع التركيز على التقدم في مجال الأقمار الصناعية من أجل منافسة عالمية أكبر وأقوى
أرباح القطاع العقاري التركي بعد معاهدة لوزان للمستثمر أجنبي
- بالطبع فإن هذا الامر سيؤثر على دول الجوار لتركيا وحتى دول المنطقة ككل اذ انه ستنقلب الموازين وستصعد اقتصادات مقابل هبوط أخرى.
- لكن الأمر الجيد لك خاصة كمستثمر أجنبي في تركيا هو أن استثمارك سينمو وسيجني ارباح اكثر بكثير كما أنه سيفتح افاق اوسع للعمل والاستثمار في تركيا وسيوفر فرص للعمل بشكل هائل.
- وإذا تحدثنا عن القطاع العقاري في تركيا بشكل خاص فإن هذا الموضوع سيضاعف أرباح الاستثمارات القائمة اصلاً ويمنح المستثمرين الأجانب واصحاب العقارات في البلاد دفعة كبيرة نحو النجاح والعائد المادي العالي وحتى توسيع الأعمال وزيادة الأرباح.